[center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اقدم لكم اليوم هاذي القصة أنقلها لكم بقلم كاتبتها
في وسط المدينة جاء الزوج من العمل متعب ومرهق ألى البيت وهوا يفكر في الطعام ألذي طهتة زوجتة لة لكي يأكل وينام دخل المنزل بشوق على امل أن يجد الطعام على المائدة ويرى أبتسامة زوجتة وهيا ترحب بة ولاكن للأسف لم يصب ضنة لم يجد الطعام كل عادة عندما كان يشم رائحة الطعام قبل الدخول للمنزل دخل غرفة النموم وجدها نايمة عصب وزعل وصرخ فيها وقال: لك الله وكيلك الله وكيلك للحين نايمة
صحيت الزوجة وقالت: شو فية لية رافع صوتك ع الأخر انا شو سويت
قال بعصبية : لك شو ما بتعرفي شو سويتي ؟؟
قالت : لا ما بعرف شو سويت
قال : لك الله حسيبك انا من الصبح عم بشتغل وبتعب عشان اجيب لقمة العيش وباجي من الشغل وروحي ف منخيري ( خشمي أو أفني) بدي أكل بدي مي بدي اي شي يسكت جوعي وفي الأخير بلاقيك نايمة
قالت : لك والله راحت علي نومة ...وكمان لية ما بدك تجيب أكل من برة
قاطعها بغضب : لك أخرسي وسكي حلقك
قالت : ألتلك راحت علي نومة ما كنت متعمدة اني انام لهلاء
قال : خلاص خلاص ما بدي أتغدى خلي النوم ينفعكي
وراح خرج برة البيت وسك الباب بقوة
حزنت الزوجة وخرجت للحديقة القريبة من بيتهم وجلست على احد الكراسي الموجودة في الحديقة
وجلست تبكي بحرقة وحزن
وبل المصادفة مرت بنت صغيرة في السابعه من عمرها تبيع محارم ( مناديل)
لمن شافت الزوجة تبكي راحت عندها وفكت علبة محارم وخرجت منديل ومسحت دموع الزوجة
وقال :ما في شي بهادي الدنيا يستحق نزعل علية
وابتسمت أبتسامة بريئة وراحت ورغم أنها خسرت علبة محارم كانت بتبيعها بشوية مصاري لكنها
كانت سعيده لنها قدرت تمسح دموع وحدة كانت حزينة
فرحت الزوجة من كلام البنت الصغيرة وأبتسامتها البريئة(مافي شي بهادي الدنيا يتحسق نزعل علية)
وبسبب هاذي ألبتسامة أرسلت لزوجها رساله أعتذار ...
وفي هاذي ألأثناء كان زوجها يتغدى في مطعم لمن وصلتوا الرساله و فتحها
زوجي العزيز ..من شان الله تسامحني
من شان الله تسامحني..بعرف أني غلط في حقك كتير
وانا بتأسف منك كتير ..وان شاء الله ما بعيدها
أنا هلئ هلئ بروح البيت وبسويلك احلا غدى
من شان الله ما تتأخر..
زوجتك المخلصه
..
فرح الزوج كثيرا بهاذة الرسالة وراح أعطى صاحب المطعم حق الغدى وفوقها زيادة مصاري
وراح...فرح صاحب المطعم كتير بهاذي المصاري
وفي هاذي اللحضة دخلت المطعم عجوزة كبيرة في السن بتشحت
قال راعي المطعم في نفسوا : والله زي ما الله رزقني بهدي المصاري بدي اديها كيس لحم
واح فتح الثلاجة وطلع كيس مليان لحم واعطاة العجوزة
فرحت العجوزة وراحت البيت تطبخها وفي الليل دخلت حفيدتها الصغيرة وشمت ريحة لحم
راحت المطبخ وقالت: تيتة شو عم تطبخي
العجوز: حزري شو عم بطبخ
الطفلة: أشم ريحة لحم
العجوز : أى انا عم بطبخ لحم
الطفلة بفرح : صحيح يا تيتة
العجوز: صيح حبيبتيي
فرحت الطفة لانها من زمان ما دخل اللحم بيتها ومن زمان ما أكلت اللحم
فهل عرفتم من هاذ الفتاة؟؟؟؟
...انها الطفلة التي تبيع المحارم ( مناديل )
لقد تناولت اللحم بسب أبتسامتها البريئة وتخفيف حزن الزوجة
أنها فائدة من مئة فائدة للأبتسامة
..النهاية
تأليف "صالحه أحمد صغير
"بنت رجال تهد جبال
لا تحرمونا من ردودكم
تحياتي لكم